"فذكر السابع منها: وثقب أذنه". فهذا خطأ ظاهر فإنه الرابع منها، ولا تعليل له إلا العجلة، والله أعلم.
٥٤٣٣ - (إنك لم تدع لنا شيئاً، قال الله: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) ، فرددناها عليك) .
منكر
أخرجه أحمد في "الزهد" - كما في "الدر المنثور"(٢/ ١٨٨) - ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير"(٦١١٤) ، والخطيب (١٤/ ٤٤) أيضاً، وابن جرير في "التفسير"(٥/ ١٢٠) من طريق هشام بن لاحق عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال:
جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: السلام عليك يا رسول الله! فقال:
"وعليك [السلام] ورحمة الله". ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله! ورحمة الله.
فقال:"وعليك [السلام] ورحمة الله وبركاته".
ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله! ورحمة الله وبركاته. فقال له:"وعليك".
فقال له الرجل: يا نبي الله! بأبي أنت وأمي؛ أتاك فلان وفلان، فسلما عليك، فرددت عليهما أكثر مما رددت علي؟! فقال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير هشام بن لاحق؛ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ٣٣) - بعد أن عزاه للطبراني -: