وأما ابن شيبة البصري؛ فكذلك، ولكنه لم يوثقه أحد، وقد روى عنه النسائي أيضاً في "حديث مالك". وقال الحافظ فيه:
"مقبول".
قلت: ولعله قد توبع؛ فقد قال المنذري في "الترغيب" (٢/ ٢٥٠) :
"رواه ابن أبي الدنيا بإسناد لا بأس به"!
قلت: فإن ابن أبي الدنيا من طبقة من يروي عن الطوسي. والله أعلم.
وأما قوله: "بإسناد لا بأس به"؛ فقد تبين لك مما سبق أن الأمر ليس كذلك، وهذت إذا كان إسناد ابن أبي الدنيا من طريق الخراساني، وهو ما أرجحه. والله أعلم.
ونحو قول المنذري ما في "المجمع" (١٠/ ٩١) :
"رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، ورجالهما رجال "الصحيح"؛ غير محمد بن منصور الطوسي؛ وهو ثقة"!
ومن طريقه: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٢١٩) .
٥١٣٤ - (من قرأ في ليلة: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) ؛ كان له نوراً من (أبين) إلى (مكة) ، حشوة الملائكة) .
ضعيف
أخرجه البزار (ص ٣٠٣ - زوائده) ، والحاكم (٢/ ٣٧١) عن النضر بن شميل: حدثني أبو قرة الأسدي قال: سمعت سعيد بن المسيب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute