وهذا الرجل اسمه عبد الواحد بن أبي موسى، ذكره ابن يونس في ((تاريخ مصر)) وقال: إنه أدرك عمر بن عبد العزيز، روى عنه الليث بن سعد وغيره، وذكر أبو أحمد الحاكم في ((الكنى)) أنه روى عن عبد الله بن عمر. انتهى ما في ((الإصابة)) .
(تنبيه) : تحرف (أبو معن) على السيوطي في ((جامعيه)) إلى (أبو مضاء) ! فلم يعرفه المناوي ولا مقلدوه المعلقون على ((الجامع الكبير)) (١٧٠٧٩) فقال:
((لم أر في ((الصحابة من يكنى بـ (أبي مضاء) ؛ فليحرر)) .
فأقول: قد عرفت أنه (أبو معن) ، وأنه تابعي، ولذلك؛ أورده الحافظ في (القسم الرابع) من الصحابة.
ثم إنني أظن أن قوله فيه:((. . (الحسين بن إدريس شيخ طالوت)) ) ؛ فيه شيء من السقط، وأن الحسين هذا مختلف فيه. وسعيد بن العلاء الراوي عنه؛ لم أعرفه. والله أعلم.
والخلاصة: أن علة حديث الترجمة الإرسال أولاً، وجهالة يحيى بن حامد ثانياً. والله سبحانه وتعالى أعلم.
٥٩١١ - (في كتاب الله عز وجل ثماني آيات للعين، لا يقرأها عبدٌ في دار فيصيبهم ذلك اليوم عينُ إنسٍ أو جِنّ: فاتحة الكتاب سبع آياتٍ، وآية الكرسي آيةٌ) .
منكر. أخرجه الديلمي في ((مسند الفردوس)) (٢ / ٨٣ / ١) من طريق