والمبارك مولى إبراهيم بن هشام المرابطي لم أجد له ترجمة.
١١٢٧ - " كان إذا أتي بطعام أكل مما يليه، وإذا أتي بالتمر جالت يده ".
موضوع.
أخرجه ابن عدي في " الكامل "(٣١٥/٢) والخطيب في " تاريخه "(١١/٩٥) من طريق عبيد بن القاسم حدثنا هشام عن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
أورده في ترجمة عبيد هذا وروى عن ابن معين أنه ليس بثقة. وفي رواية:
" كان كذابا خبيثا ". وعن أبي علي صالح بن محمد:
" كذاب كان يضع الحديث ". وعن أبي داود:
" كان يضع الحديث ".
وقد مضى الحديث مع بسط الكلام عليه برقم (٩٠٩) ، والغرض من إيراده الآن إنما هو ذكر شاهد له من قوله صلى الله عليه وسلم، لبيان ضعفه أيضا يرويه العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية أبو الهذيل: حدثنا عبيد الله بن عكراش عن أبيه عكراش بن ذؤيب قال:
" بعثني بنومرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار، قال: ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى بيت أم سلمة، فقال: هل من طعام؟ فأتينا بحفنة كثيرة من الثريد والوذر، وأقبلنا نأكل منها، فخبطت يدي من نواحيها، وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه فقبض بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال:
" يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد ".
ثم أتينا بطبق فيه ألوان الرطب، أومن ألوان الرطب (عبيد الله شك) قال:
فجعلت آكل من بين يدي، وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق وقال:
" يا عكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد ".
ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه وقال: يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار ".