"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه سهل بن عبد الله بن بريدة، وهو ضعيف"!
وبالجملة؛ فالحديث ضعيف لفقدان الشاهد المعتبر. والله أعلم.
٣٢٣٢ - (أقبل، فإني لم أبعث بقطيعة رحم) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(١/ ١٧٥/ ١) من طريق سعيد بن عثمان البلوي عن عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن حصين بن وحوح:
أن طلحة بن البراء لما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا رسول الله! مرني بما أحببت ولا أعصي لك أمراً، فعجب لذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو غلام، فقال له عند ذلك:
"اذهب فاقتل أباك" قال: فخرج مولياً ليفعل، فدعاه، فقال له:(فذكره) .
فمرض طلحة بعد ذلك، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال لأهله:
"لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت، فآذنوني به حتى أشهده وأصلي عليه، وعجلوه".
فلم يبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - بني سالم بن عوف حتى توفي، وجن عليه الليل، وكان فيما قال طلحة: ادفنوني، وألحقوني بربي عز وجل، ولا تدعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإني أخاف اليهود؛ أن يصاب في سببي، فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، فصف الناس معه، ثم رفع يديه، فقال: