ذكره أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(ص ٤٠٦ - مصورة الجامعة الإسلامية) من طريق ابن أبي الدنيا: حدثنا أبو سعد المدني: أخبرنا أبو بكر ابن شيبة الحزامي: أخبرنا أبو سعيد محمد بن إبراهيم بن المطلب: أخبرنا زهرة بن عمرو عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ زهرة بن عمرو؛ أورده ابن أبي حاتم (١/ ٢/ ٦١٥) من رواية ثقتين آخرين عنه، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وأبو سعيد بن المطلب؛ مقبول عند الحافظ.
وأبو بكر بن شيبة الحزامي؛ صدوق يخطىء.
وأبو سعد المدني؛ لم أعرفه.
٥١٠٨ - (من سرق وأخاف السبيل؛ فاقطع يده بسرقته، ورجله بإخافته، ومن قتل؛ فاقتله، ومن قتل وأخاف السبيل واستحل الفرج الحرام؛ فاصلبه) .
منكر
أخرجه ابن جرير الطبري في "التفسير"(١٠/ ٢٧٦/ ١١٨٥٤) عن الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب: أن عبد الملك بن مروان كتب إلى أنس بن مالك يسأله عن هذه الآية، فكتب إليه أنس يخبره أن هذه الآية نزلت في أولئك النفر العرنيين، وهم من بجيلة، قال أنس: فارتدوا عن الإسلام، وقتلوا الراعي، وساقوا الإبل، وأخافوا السبيل، وأصابوا الفرج