كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فقال: استغفروا، فاستغفرنا، فقال: أتموها سبعين مرة، فأتممناها سبعين مرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وفيه علتان:
الأولى: عنعنة الحسن - وهو البصري - فقد كان مدلسا.
الأخرى: الحسن بن أبي جعفر؛ فإنه ضعيف كما جزم الحافظ.
والحديث قال المنذري في " الترغيب "(٢/٢٦٩) مشيرا لتضعيفه:
" رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي والأصبهاني ".
٢٧٢٧ - (من تمسك بالسنة دخل الجنة، قالت عائشة: وما السنة؟ قال: حب أبيك وصاحبه. يعني عمر) .
ضعيف
رواه ابن الجوزي في " العلل "(١/١٩٤) ، وكذا ابن عساكر (٩/٣٠١/٢) ، والرافعي في " تاريخ قزوين "(٤/٢٤٢ - ٢٤٣) من طريق الدارقطني: حدثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم الملحمي: حدثني محمد بن حماد المصيصي بالرملة: أخبرنا سعيد بن رحمة: أخبرنا محمد بن شعيب بن شابور: أخبرنا عمر مولى غفرة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا. قال الدارقطني:
" غريب من حديث عمر عن هشام، لم نكتبه إلا عن هذا الشيخ بهذا الإسناد ".
قلت: وهو إسناد تالف؛ عمر هذا هو ابن عبد الله؛ وهو ضعيف كما في " التقريب ".