الكذب برحمته! ". وفي " ذيل الأحاديث الموضوعة " للسيوطي (ص ١٧٦) :
" وقال ابن النجار في " تاريخه ": قال السِّلَفي: هذا حديث منكر، عرضته
على أبي نصر المؤتمن بن أحمد الساجي الحافظ فقال: " هذا باطل، وقد كتبناه من
طرق عن بعض مشايخ الصوفية، وأما عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فليس له [أصل] ".
والذي قاله المؤتمن صحيح لا شك فيه ولا ريب، وإسناده مظلم، وفي الأشج مقنع،
فكيف إذا انضم إليه غيره ممن يشاكله. اهـ ".
وأبو الدنيا الأشج؛ قال الذهبي:
" كذاب طرقي، كان بعد الثلاث مئة وادعى السماع من علي بن أبي طالب،
واسمه عثمان بن حَطاب. وقال في ترجمته من الأسماء:
، طَيْرٌ طَرأَ على أهل بغداد، وحدَّث بقِلًةِ حياء بعد الثلاث مئة عن علي بن
أبي طالب، فافتضح بذلك، وكذبه النقادون ".
وأطال ترجمته الحافظ في " اللسان "؛ فليراجعها من شاء.
وأحمد بن نصر الروماني؛ قال الحافظ في " اللسان ":
" شيخ لا وجود له! اختلق اسمه بعض الكذابين ".
وأقره السيوطي في " الذيل ".
٥٧٤٢ - (كان إذا أرادَ أن يبُولَ فَأَتى عَزَازاً مِنَ الأرضِ؛ أخذَ عُوداً؛
فَنَكَتَ به حتى يثرى، ثم يَبُول) .
ضعيف.
أخرجه أبو داود في " المراسيل " (٧١ / ١) من طريق الوليد بن