"فضائل القرآن"(٥٣/ ٨-٩) : حدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو قال: ... فذكره نحوه.
وهذا إسناد حسن؛ على الخلاف المعروف في (عبد الله بن صالح) ؛ وهو أبو صالح كاتب الليث.
وأبو يحيى: هو مصدع الأعرج المعرقب، وهو صدوق؛ كما قال الذهبي، ومن رجال مسلم.
وسكت عنه المعلق على "الفضائل" فأحسن؛ لأنه ليس من فرسان هذا المجال، ولقد صدق من قال:(من عرف نفسه عرف ربه) ! بخلاف غيره من المعتدين على هذا العلم، كأمثال المعلقين الثلاثة على الطبعة الجديدة لكتاب المنذري "الترغيب والترهيب" تصحيحاً وتضعيفاً! والله المستعان.
٥١١٩ - (اهجري المعاصي؛ فإنها أفضل الهجرة، وحافظي على الفرائض؛ فإنها أفضل الجهاد، وأكثري من ذكر الله؛ فإنك لا تأتين بشيء أحب إليه من كثرة ذكره) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٢٥/ ١٢٩/ ٣١٣) و "الأوسط"(٧/ ٣٧٦ و ٤٢١/ ٦٧٣١ و ٦٨١٨) من طرق عن هشام بن عمار: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس المدني: حدثني مرقع عن أم سليم أم أنس ابن مالك:
أنها قالت: يا رسول الله! أوصني؟ قال: ... فذكره. وقال:
"لا يروى عن أم سليم إلا بهذا الإسناد، تفرد به هشام".