وإسحاق بن إبراهيم بن نسطاس؛ ضعفه الجمهور. وقال البخاري:
"فيه نظر". وأما الطبراني فقال:
"من ثقات المدنيين"!!
قلت: فكأنه لم يتبين له حاله! ولذلك؛ جزم بتضعيفه الهيثمي، فقال (١٠/ ٧٥) :
"رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، وفيه إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس؛ وهو ضعيف".
ومن ذلك؛ تعلم خطأ قول المنذري (٢/ ٢٣١) :
"رواه الطبراني بإسناد جيد"!
وفي رواية عنها نحوه بلفظ:
" ... واذكري الله كثيراً؛ فإنه أحب الأعمال إلى الله أن تلقينه به".
رواه الطبراني في "الكبير"(٢٥/ ١٤٩/ ٢٥٩) من طريق محمد بن إسماعيل الأنصاري عن يونس بن عمران بن أبي أنس ... وكلاهما ذكرهما ابن أبي حاتم ولم يذكر فيهما جرحاً ولا تعديلاً. ويونس لم يرو عنه غير الأنصاري؛ فهو مجهول.
وبقية رجاله ثقات؛ كما قال الهيثمي.
وأم أنس في هذا الطريق: هي غير أم أنس بن مالك؛ كما استظهره الحافظ في