قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ آمنة بنت عبد الله؛ لا يعرف حالها؛ كما في "تعجيل المنفعة".
وأم نهار؛ لم أعرفها، ولم يذكرها في "التعجيل" وهي على شرطه!
وإنما خرجته هنا من أجل الجملة الأولى، وإلا؛ فسائره في "الصحيحين" من حديث ابن مسعود.
٤٣١١ - (لعن الذين يشققون الكلام تشقيق الشعر) .
ضعيف جداً
أخرجه أحمد في "مسنده"(٤/ ٩٨) عن سفيان، عن جابر ابن عمرو بن يحيى، عن معاوية قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ جابر بن عمرو بن يحيى؛ لم أعرفه، ويغلب على الظن أن فيه تحريفاً؛ وأن الصواب جابر عن عمرو بن يحيى؛ فإن سفيان - وهو الثوري - كثير الرواية عن جابر - وهو ابن يزيد الجعفي -، وهو ضعيف؛ بل متهم.
وعمرو بن يحيى؛ هو: إما أبو أمية المكي، وإما: ابن عمارة المازني المدني، وكلاهما لم يدرك معاوية، فهو منقطع.
ثم تأكدت من صحة ظني المذكور بعد أن رجعت إلى "المجمع"، فإذا به يقول (٨/ ١١٦) :