فلم يلتفتوا إلى إعلال ابن خزيمة [له] بالانقطاع، ولبالغ جهلهم وغفلتهم لم ينتبهوا للسقط الذي وقع في طبعتهم لـ " الترغيب "، وهو [في] قوله: "وتردد في سماع الأعمش من بريدة "! والصواب: " [ابن] بريدة". فكيف يلتقي التحسين مع هذا السقط؟! لو كانوا يعلمون!
٦٨٢٤ - (من وسع على عياله يوم عاشوراء؛ وسع الله عليه سائر سنته) .
ضعيف.
أخرجه البيهقي من حديث أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وعبد الله بن مسعود، وجابر، وعقب عليها بقوله:
" هذه الأسانيد - وإن كانت ضعيفة؛ فهي - إذا ضم بعضها إلى بعض؛ أخذت قوة. والله أعلم ".
قلت: شرط التقوية غير متوفر فيها - وهو: سلامتها من الضعف الشديد -.
وهاك البيان:
١ - حديث أبي هريرة: يرويه حجاج بن نصير: نا محمد بن ذكوان عن يعلى بن حكيم عن سليمان بن أبي عبد الله عنه.
أخرجه البيهقي في " الشعب "(٣/ ٣٦٦/ ٣٧٩٥) من طريق ابن عدي (١) ، وهذا في " الكامل "(٦/ ٢٠٠) ، والعقيلي في " الضعفاء "(٤/ ٦٥) ، ومن
(١) وقع في الأصل: " ابن علي"! وعلق عليه محققه فقال: " في (ب) : ابن عدي، وهو خطأ "! وما خطأه هو الصواب بلا ريب!