حديث الريح التي ترسل في آخر الزمان فتقبض روح كل مؤمن، فلا يبقى على وجه الأرض إلا شرار الخلق، وعليهم تقوم الساعة. كما في حديث النواس الطويل عند مسلم (٨/١٩٧ - ١٩٨) وغيره.
قلت: وهذا هو الأشبه، فإن له شواهد كثيرة، أقربها إلى هذه اللفظ حديث عقبة بن عمرو الأنصاري وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وقد استدرك علي على عقبة بن عمرو زيادة هامة بلفظ:
" ممن هو حي اليوم ".
وقد خرجته في " الصحيحة " برقم (٢٩٠٦) ، فليراجعه من شاء.
٢٥٧٧ - (إذا عطس أحدكم فقال: الحمد لله، قالت الملائكة: رب العالمين، فإذا قال: رب العالمين، قالت الملائكة: رحمك الله) .
ضعيف جدا
رواه الطبراني في " الكبير "(٣/١٥٥/١ - ١٢٢٨٤ - ط) ، وفي " الأوسط "(١/١٩٢/١/٣٥١٢ - بترقيمي) ، ومن طريقه الضياء في " المختارة "(٢٤٩/١) ، وابن السني (٢٥٦) عن عبيد بن محمد: حدثنا صباح المزني هو ابن يحيى عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، فيه علل:
الأولى: عطاء بن السائب، كان اختلط.
الثانية: صباح بن يحيى، قال الذهبي:
" متروك، بل متهم ".
قلت: وقد أفاد الطبراني في " الأوسط " أنه تفرد برفعه.