كان لدي مصورة "مسند الشاميين"، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي
لولا أن هدانا الله.
وإن مما يحسن ذكره هنا - والتنبيه على ضعفه مع مخالفته لحديث الترجمة
وشاهده الذي ذكره الحافظ وزعمه! - ما رواه عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ
قَالَ لَكَ السِّوَاكُ إِلَى الْعَصْرِ، فَإِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ، فَأَلْقِهِ، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
أخرجه الدارقطني في "سننه" (٢/٢٠٣/٥) ، ومن طريقه البيهقي (٤/٢٧٤)
وسكتا عنه! وهو من غرائبهما، فإن عمر بن قيس هذا متروك - كما قال الحافظ في
"التقريب"، وبه أعله في "التلخيص" (١/٦٩) ، ولكنه سكت عنه في (الصيام)
(٢/٢٠١) ! -.
وفي معناه حديث آخر مرفوع عن علي وغيره، مخرج في الإرواء (رقم ٦٧) ،
فلا داعي للإعادة. ويغني عن حديث الترجمة عموم الأحاديث الواردة في الحض
على السواك عند كل وضوء وكل صلاة هناك -.
٦٣٥٠ - (خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: الخِْتَانُ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وتَقْلِيمُ
الأَظَفارِ، وَنَتْفُ الضَّبْعِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ) .
شاذ بلفظ: "الضبع".
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٢٩٣) ، والنسائي
(٢/٢٧٥) من طريق عَبْد الرَّحْمَنِ بْن إِسْحَقَ قال حدثني سَعِيد بن أبي سَعِيدٍ
الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... به.