وعبد الله بن قريش كذا في الأصل. وفي "اللسان": "فراس" مكان: "قريش" ابن عم وهب بن منبه، ولم أجد له ترجمة.
وعبيد بن محمد الصنعاني مجهول؛ كما في "اللسان" عن ابن القطان.
(تنبيه) : هكذا وقع الحديث في "الحلية". وعزاه السيوطي إليه بلفظ:
"تحروا الدعاء عند فيء الأفياء"! .
وتعقبه المناوي بقوله:
"كذا في نسخ الكتاب. والذي وقفت عليه في نسخ "الحلية": تحروا الدعاء في الفيافي".
قلت: وفي معنى لفظ السيوطي حديث آخر مضى برقم (٢٦٣٦) .
٣٣٩٠ - (تبارك مصرف القلوب) .
ضعيف
رواه ابن منده في "المعرفة"(٢/ ٣٠٢/ ١) عن محمد بن خالد ابن عثمة: حدثني موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن المنيب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء بيت زيد بن حارثة فاستأذن، فأذنت له زينب ولا خمار عليها، فألقت كم درعها عن رأسها، فسألها عن زيد، فقالت: ذهب قريباً يا رسول الله! قالت: فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وله همهمة، قالت: فاتبعته فسمعته يقول: (فذكره) فما زال يقولها حتى تغيب.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فإنه مرسل، وعبد الرحمن بن عبد الله بن المنيب لم أجد له ترجمة. وسائر رجاله موثقون.
وحديث الترجمة أورده السيوطي في "الزيادة على الجامع الصغير" من رواية