فإنه ليس في شيوخه إلا إبراهيم بن محمد بن عرق، لا في " الصغير "
ولا في " الأوسط " (٢/٤/١ - ١٩٢/٢) . وأيضا فقد ساق في " الكبير " بعد حديث
الترجمة بحديث واحد حديثا آخر (٧٥٣٨) قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق
الحمصي: حدثنا.. ويراجع لترجمته " تاريخ ابن عساكر " فإني أكتب هذا وأنا في
(عمان الأردن) .
١٢٧٦ - " من كانت فيه واحدة من ثلاث زوجه الله من الحور العين: من كانت عنده أمانة
خفية شهية فأداها من مخافة الله عز وجل، أورجل عفا عن قاتله، أورجل قرأ
" قل هو الله أحد " دبر كل صلاة ".
ضعيف
رواه الدينوري في " المنتقى من المجالسة " (١٢٤/٢) : حدثنا محمد بن
عبد الرحمن مولى بني هاشم: أنبأنا أبي: أنبأنا رواد بن الجراح: أنبأنا محمد
ابن مسلم عن عبد الله بن الحسن عن أم سلمة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف فيه علل:
الأولى: الانقطاع بين عبد الله بن الحسن وهو أبوهاشم المدني العلوي وأم
سلمة.
الثانية: ضعف رواد. قال الحافظ:
" صدوق اختلط بآخره فترك ".
الثالثة: محمد بن عبد الرحمن لم أجد له ترجمة، وكذا أبو هـ.
ولعل الطبراني رواه من هذا الوجه فقد قال الهيثمي (٦/٣٠٢) :
" رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم ".
ثم رأيته في " المعجم الكبير " للطبراني (٢٣/٣٩٥/٩٤٥) من طريق أخرى عن رواد
ابن الجراح: حدثنا عبد الله بن مسلم به.
قلت: كذا وقع فيه: " عبد الله بن مسلم " مكان " محمد بن مسلم "، ولم يتبين
لي الصواب. والله أعلم.
وله شاهد من حديث جابر تقدم برقم (٦٥٤) ، وهو ضعيف جدا، فلا يستفيد الحديث
منه قوة.