أحد العبادلة، وإنما من رواية عمران بن هارون الرملي: حدثنا ابن لهيعة به. واسم (هارون) غير ظاهر في نسختي المصورة، ولكنه الذي غلب على ظني، فإن يكن هو فهو صدوق كما قال أبو زرعة، وانظر " لسان الميزان ".
١٥٩٣ - " العمائم تيجان العرب والاحتباء حيطانها وجلوس المؤمن في المسجد رباطه ".
منكر.
رواه القضاعي في " مسند الشهاب "(٨ / ١) عن موسى بن إبراهيم المروزي قال: أخبرنا موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي مرفوعا.
قلت: وكتب أحد المحدثين على هامش الحديث - وأظنه ابن المحب -: " ساقط ".
قلت: وذلك لأن المروزي هذا كذبه يحيى، وقال الدارقطني وغيره:" متروك ".
والحديث عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " للقضاعي والديلمي في " مسند الفردوس " عن علي. فقال المناوي:" قال العامري: غريب. وقال السخاوي: سنده ضعيف. أي وذلك لأن فيه حنظلة السدوسي، قال الذهبي: تركه القطان وضعفه النسائي. ورواه أيضا أبو نعيم، وعنه تلقاه الديلمي، فلو عزاه المصنف للأصل كان أولى ". قلت: ليس في إسناد القضاعي حنظلة هذا كما ترى، فالظاهر أنه يعني أنه في إسناد أبي نعيم، ولم يخرجه في كتابه " الحلية "، فالظاهر أنه في كتاب آخر له. والله أعلم. وفي الباب أحاديث أخرى، منها عن ابن عباس مرفوعا بلفظ:" العمائم تيجان العرب، فإذا وضعوا العمائم وضعوا عزهم ".
أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس ". وفي لفظ عنده:" العمائم وقار المؤمن وعز العرب، فإذا وضعت العرب عمائمها، فقد خلعت عزها " قال السخاوي في " المقاصد "(٢٩١ / ٧١٧) :