لبس أبو أمامة ثوباً جديداً، فلما بلغ ترقوته قال: الحمد لله ... ثم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول ... فذكره مرفوعاً. وقال ابن النقور:
"أصبغ بن زيد الجهني الوراق؛ كان من أهل واسط، يكتب المصاحف، مات سنة تسع وخمسين ومئة، عن أبي العلاء الشامي؛ وهو مجهول، ويقال: إن هذا الحديث غير ثابت".
ثم رواه من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة:
أن عمر بن الخطاب دعا بثياب له جدد فلبسها، فلا أحسبها بلغت تراقيه حتى قال: الحمد لله ... فذكر الحديث بتمامه مرفوعاً نحوه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ عبيد الله بن زحر، وعلي بن يزيد الألهاني؛ ضعيفان، وأحدهما أشد ضعفاً من الآخر.
وأبو العلاء مجهول؛ كما قال ابن النقور.
وأصبغ صدوق.
٤٥٤٣ - (من استحل بدرهم؛ فقد استحل. يعني: النكاح) .
ضعيف
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(٤/ ١٨٦) ، وأبو يعلى (٢/ ٢٤١-٢٤٢) ، والبيهقي (٧/ ٢٣٨) عن وكيع: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن ابن أبي لبيبة عن أبيه عن جده مرفوعاً.