وخلو المرسل من شاهد موصول معتبر، وقد ذكر له السيوطي في " الجامع " شاهدا من رواية ابن عمر مرفوعا. أخرجه الخطيب في " رواة مالك "، ولكنه واه أيضا لا يعتضد به، فقد أخرجه الدارقطني أيضا في " الغرائب " من طريق عبد الرحمن بن بشير الأزدي عن أبيه بشير بن يزيد عن مالك عن نافع عنه. قال الذهبي:
" إسناد مظلم، وخبر باطل، أطلق الدارقطني على رواته الضعف والجهالة ".
وأقره الحافظ في " اللسان "، ثم المناوي في " الفيض ". ومن عجائبه أنه لم يتكلم على حديث علي بشيء مع كثرة طرقه كما رأيت، وعزاه السيوطي في " الجامع " لابن النجار وحده عنه، مع أنه أورده في " الذيل "! وفاتته الطرق الأخرى!
وأخرجه الرافعي أيضا في " تاريخ قزوين "(١/٢٠٣ - ٢٠٤) من طريق عبد الرحمن عن أبيه عن مالك به.
٢٥٢٢ - (اقتلوا الوزغ ولو في جوف الكعبة) .
ضعيف جدا
رواه الطبراني (٣/١٢٤/١) ، وفي " الأوسط "(١/١٣٠/١) عن عمر بن قيس عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف جدا؛ عمر هذا هو المعروف بسندل؛ قال أحمد:
" متروك، ليس يسوى حديثه شيئا، لم يكن حديثه بصحيح، حديثه بواطيل ".