وكأنه يشير إلى هذا الخبر. وأقره الحافظ في " اللسان ".
وبقية؛ مدلس، وقد عنعنه، وهو يدلس عن مثل المجاشع بن عمرو الكذاب والسري بن عبد الحميد المتروك وغيرهما من الضعفاء كما ذكر ابن حبان. فللحديث علتان: الجهالة، والتدليس؛ بخلاف ما أوهمه كلام الهيثمي في
" مجمع الزوائد "(١ / ١٤٩) ؛ فقال:
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه محفوظ بن ميسور، ذكره ابن أبي حاتم
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ".
فلم يتعرض لبيان التدليس! وتبعه الغماري في رسالة " حديث الأعمى "، فنقل (ص ٤) هذا الكلام عن الهيثمي دون أن يعزوه إليه! ودون أن يتعقبه بشيء! وهو متعقب في أمرين:.
الأول،: تدليس بقية؛ كما سبق.
والآخر: أن محفوظ بن ميسور لم يرد له ذكر في نسخة " الجرح والتعديل "
المتداولة اليوم، ولا عزاه إليه الحافظان الذهبي والعسقلاني. والله سبحانه
وتعالى أعلم.
٥٨٤٢ - (يأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور، فمن أدرك ذلك الزمان؛ فليختر العجز على الفجور) .
ضعيف. أخرجه الحاكم (٤ / ٤٣٨) ، وأحمد (٢ / ٢٧٨، ٤٤٧) من طريق سفيان الثوري، وأبو يعلى في " مسنده "(٤ / ١٥١٦) من طريق عبد الرحيم