والحديث أورده أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي في " تذكرة الموضوعات" وقال (ص ٨٠) :
"فيه محمد بن صالح المدني، يروي المناكير عن الثقات". وإليه أشار المنذري بقوله في " الترغيب"(١/١١٩) :
"رواه ابن ماجة، وفي إسناده احتمال للتحسين".
والعلة الأخرى: الانقطاع بين مسلم بن أبي مريم وأبي سعيد الخدري، قال ابن أبي حاتم في "المراسيل"(١٣٠) عن أبيه:
"مرسل، بينهما علي بن عبد الرحمن المعاري".
وأما حديث:" ومن أخذ منه القذاة بقدر ما تقذى منه العين، كان له كفلان من الأجر".
فهو موضوع، تقدم في الحديث (٣٢٩٤) .
٦٥١٩ - (كان إذا قام من الليل يريد أن يتهجد، قال - قبل أن يكبر -: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، والله أكبر كبيرا، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من همزه ونفثه ونفخه. قال ثم يقول: الله أكبر. ورفع عمران يديه
يحكي)
منكر بهذا السياق. أخرجه أبو داود في "المراسيل"(٨٨/٣٢) : حدثنا