٣٠١١ - (إن السماوات السبع،والأرضين السبع لتلعن الشيخ الزاني،وإن فروج الزناة ليؤذي أهل النار نتن ريحها) .
ضعيف
أخرجه البزار (ص ٢٠٩-زوائده) عن يعلى بن عبيد عن صالح بن حيان عن عبد الله بن بريدة عن أبيه،موقوفاً عليه.
ثم رواه من طريق أبي معاوية عن صالح بن حيان به،إلا أنه قال: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه. وقال:
"لا نعلم رواه إلا أبو معاوية"
قال الهيثمي:
"يعني: رفعه، وصالح بن حيان ضعيف"
قلت: كذا وقع في الأصل "أبو معاوية، وإسناده هكذا: "حدثنا عمرو بن مالك: حدثنا أبو معاوية....".
قلت: عمرو بن مالك هذا هو الراسبي، وقد ذكروا في ترجمته: أنه روى عن مروان بن معاوية الفزاري، وعنه البزار. فأنا أخشى أن يكون ما في الأصل: "أبو معاوية" محرفاً من: "مروان بن معاوية". ويؤيده أنهم ذكروه في الرواة عن صالح بن حيان والله أعلم.
والراسبي هذا ضعيف أيضاً.
وقد روي من حديث أبي هريرة مرفوعاً دون جملة (الفروج) ، وهو مخرج في "الصحيحة" تحت الحديث (٣٣١٣) .