وأنه قد كتب الحديث الكثير، وقد حدث عنه الناس، ولم أر في حديثه شيئاً منكراً، وقول من وثقه أقرب إلى الصواب ممن ضعفه".
كذا قال. وفيه نظر؛ فإن البخاري ممن ضعفه جداً بعد أن عرفه، فقال:
"منكر الحديث، قد رأيته، وكتبت عنه، وتركت حديثه".
ولذلك قال الحافظ في "التقريب":
"ضعيف، كثير الغلط، كثير الحديث".
وأورده الذهبي في "الضعفاء والمتروكين" وقال:
"ضعفه أبو زرعة، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به".
وأعله الهيثمي بشيخه الحسن بن زياد فقال (٩/ ٨١) :
"رواه الطبراني، وفيه الحسن بن زياد البرجمي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات"!
والحديث عزاه الحافظ في "المطالب العالية" (٤/ ٥٤-٥٥) لأبي يعلى، وسكت عليه، وكذلك فعل في "الفتح" (٧/ ١٨٨) بعد أن عزاه ليعقوب بن سفيان! وهذا يعني أنه ليس كل ما سكت عنه حسن من حيث الواقع.
(تنبيه) : عند جميع مخرجي الحديث غير الطبراني زيادة في أوله:
"صحبهما الله، إن عثمان.... ".
٣١٨٢ - (إن عدة الخلفاء بعدي عدد نقباء موسى) .
ضعيف
أخرجه ابن عدي (١١٥/ ١-٢) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"