ثم رأيت الأمير (ابن ماكولا) ، قد أورد (دويداً) هذا في " الإكمال "(٣/٣٨٧) - في دويد.. أوله دال مهملة - وقال:
" لم ينسب، يروي عن أبي إسحاق عن زرعة عن عائشة: الدنيا ... ".
وفرق بينه وبين من ذكره قبله:
(دويد بن سليمان: حدث عن سلم بن بشربن جحل، وعثمان بن عطاء. روى عنه حسين بن محمد المروزي ".
وأنت ترى أن (دويداً) الأول - راوي الحديث - روى عنه محمد بن حسين هذا. وعلى كل حال فهو مجهول لا يعرف.
٦٦٩٥ - (لا يلج النار من بكى من خشية الله، ولا يدخل الجنة مصرٌّ على معصية، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم) .
موضوع بفقرة (الإصرار) .
أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " (١/ ٤٨٩/٧٩٨) من طريق الكديمي: ثنا عبد الله بن الربيع الباهلي: ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال:
لما نزلت {أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون} ؛ بكى أصحاب الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينهم؛ بكى معهم، فبكينا ببكائه، فقال صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته (الكديمي) - واسمه: محمد بن يونس البصري -؛ قال الذهبي في " المغني ":