فيحتمل أن يكون هو الفرغاني هذا؛ فإنه من طبقته. والله أعلم.
والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الكبير" لابن عساكر فقط عن أبي هريرة.
ثم رأيته قد أورده في "ذيل الموضوعات"(ص١٣١) من رواية الديلمي بإسناده عن هارون بن محمد النيسابوري عن الربيع بن صبيح عن محمد بن سيرين به. وقال:
"هارون هو أبو الطيب كذاب".
٣٣٢٩ - (إن لله سبحانه ديكاً أبيض، جناحاه موشيان بالزبرجد والياقوت واللؤلؤ، جناح بالمشرق، وجناح بالمغرب، رأسه مثني تحت العرش، قوائمه في الهواء، يؤذن في كل سحر، فيسمع تلك الصيحة أهل السماوات والأرض إلا الثقلين: الجن والإنس، فعند ذلك تجيبه ديوك الأرض، فإذا دنا يوم القيامة قال الله تعالى: ضم جناحيك، وغض صوتك، فيعلم أهل السماوات والأرض إلا الثقلين أن الساعة قد اقتربت) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ٣١٥) من طريق أبي العباس أحمد بن محمد البغدادي: حدثنا عبد الله بن صالح - كاتب الليث - عن