ابن يزيد عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: ... فذكره مرفوعاً.
أورده في ترجمة أحمد بن ربيعة بن علي.. العجلي القزويني، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وإنما ساق له هذا الحديث.
وإبراهيم بن يزيد لم أعرفه، وليس هو الخوزي المتروك؛ فإنه أعلى طبقة منه.
٣٢٧٩ - (ليلة عرج بي إلى السماء بكت علي الأرض، فأنبت الله من بكاء الأرض (الكبر) وهو (الأصف) ؛ فمن أراد أن يشم بكاء الأرض فليشم (الكبر) ، فلما رفعت إلى ربي فحياني بالرسالة، وفضلني بالنبوة، وأكرمني بالشفاعة، وفرض علي الخمسين صلاة، هبطت من سماء إلى سماء، فلما جزت إلى سماء الدنيا تصببت عرقاً، فانصب عرقي على الأرض، فأنبت الله من عرقي الورد الأحمر؛ فمن أراد أن يشم عرقي، فليشم الورد الأحمر) .
موضوع
أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين"(٢/ ٣٢٦-٣٢٧) من طريق أبي العباس جعفر بن محمد المستغفري بسنده عن سهل بن صقير: حدثنا موسى بن عبد ربه: سمعت علي بن أبي طالب يقول:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال:
"أخرجه المستغفري في "كتاب طب النبي - صلى الله عليه وسلم -"، هذا آخر حديث من الكتاب".
قلت: وهو حديث باطل ظاهر البطلان، في أحاديث من أمثاله أوردها ابن