٦٥٥٠ - (أوَّلُ الآيات الدَّجالُ، وَنزول عِيسى بن مَرْيَمَ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدْنِ أَبْيَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إلى المَحْشَر تَقِيلُ مَعَهُمْ إذَا قالوا، والدُّخان"، قال حُذيفة: يا رسول الله! وما الدخان؟ فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرجه الطبري في "تفسيره" (٢٥/٨٦) : حدثني عصام بن رواد بن الجراح قال: ثني أبي قال: ثنا سفيان بن سعيد الثوري قال: ثنا منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش قال: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:....فذكره. وقال الطبري عقبه:
" لاأشهد له بالصحة، لأن محمد بن خلف العسقلانيّ: حدثني أنه سأل (رواداً) عن هذا الحديث: هل سمعه من سفيان؟ فقال له: لا. فقلت له:
فقرأت عليه؟ فقال: لا فقلت له: فقرئ عليه وأنت حاضر فأقرّ به؟ فقال: لا.
فقلت: فمن أين جئت به؟ قال: جاءني به قوم، فعرضوه عليّ، وقالوا لي:
اسمعه منا، فقرءوه عليّ، ثم ذهبوا، فحدّثوا به عني، أو كما قال".
قلت: كذا فيه: "فحدثوا به عني". وكذا وقع في مكان آخر من "تفسير ابن جرير" (٢٢/٧٣) ، ولعله من تخاليط (رواد) ، فقد وصفوه بالاختلاط مع صلاحه، والسياق يقتضي أن يكون الجواب: "فحدثت به عنه". وهذا هو الذي
ذكره الذهبي في "الميزان" عن أبي حاتم في حديث آخر بلفظ: "خيركم خفيف الحاذ"، وقد مضى تخريجه برقم (٣٥٨٠) ، وقد ذكرت هناك عبارته، ولفظه: