" لم أره في الصحابة في (أسد الغابة) ولا في (التجريد) ".
ثم تبين لي أنه مصحف، وأن الصواب المهاصر بن حبيب؛ كذلك رواه ابن وهب في "
الجامع " (ص ٥١ - ٥٢) قال: وأخبرني خالد بن حميد عمن حدثه عن المهاصر بن
حبيب يرفع الحديث قال: فذكره.
قلت: والمهاصر هذا يروي عن أبي ثعلبة الخشني وأبي سلمة بن عبد الرحمن. قال
ابن أبي حاتم (٤/١/٤٤٠) :
" سئل أبي عنه، فقال: لا بأس به ". وذكره ابن حبان في " ثقات التابعين " (
٥/٤٥٤) و" وأتباعهم " (٧/٥٢٥) .
قلت: فالحديث مرسل أومعضل، مع الجهالة التي في سنده.
وخالد بن حميد هو المهري الإسكندراني. قال الحافظ:
" لا بأس به ".
٢٠٥١ - " لا تضربوا الرقيق، فإنكم لا تدرون ما توافقون ".
ضعيف
رواه أبو يعلى في " مسنده " (٤/١٣٧٩) ، وعنه ابن عدي في " الكامل " (٥/٥٧٧
) ، ومن طريقه البيهقي في " الشعب " (٦/٣٧٧/٨٥٨٥) ، والعقيلي في " الضعفاء
" (٣٣٣) عن عكرمة بن خالد المخزومي: حدثنا أبي عن ابن عمر مرفوعا.
وقال العقيلي:
" عكرمة بن خالد؛ قال البخاري: منكر الحديث ".
وقال ابن عدي:
" وهذا الحديث لا يرويه غير عكرمة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute