" متروك الحديث ". ثم قال العقيلي: " لا يتابعه إلا من هو مثله أودونه
". وقال البزار في " مسنده ": " تفرد به ابن زبالة وكان يلين لأجله وغيره
". قال ابن رجب: " ومن الناس من اتهمه بوضعه، ومنهم من قال: وهم فيه
، هذا من كلام مالك نفسه، فجعله مرفوعا لسوء حفظه وعدم ضبطه، ومثل ذلك وقع
كثيرا لأهل الغفلة وسوء الحفظ غلطا لا تعمدا ". كذا في " هداية الإنسان "
لابن عبد الهادي (٢ / ٢١ / ٢) . ثم قال: " ومعنى هذا الكلام أن المدينة لم
يقاتل أهلها بالسيف وإنما أسلموا بمجرد سماع القرآن وتلاوته عليهم ".
١٨٤٨ - " لوكان حسن الخلق رجلا يمشي في الناس لكان رجلا صالحا ".
ضعيف جدا.
رواه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " (ص ٦ - ٧) : حدثنا علي بن
حرب حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي حدثنا محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن القاسم
عن عائشة رضوان الله عليها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فذكره. قلت: وهذا سند واه جدا، آفته عبد الرحمن أبو محمد هذا، وهو عبد
الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة المدني. قال أحمد والبخاري:
" منكر الحديث ". وقال النسائي: " متروك الحديث ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute