أخرجه مسلم (٧/ ١٠٨) ، وابن ماجه (رقم ٩٣) ، وكذا الترمذي (٣٦٥٦) ، وأحمد (١/ ٣٧٧و٣٨٩و٣٩٥و٤٠٩و٤١٠و٤٣٣و٤٣٩و٤٦٣) ، وابن أبي عاصم في "السنة"(١٢٢٦) ، وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
٣٠٣٥ - (إن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً، وإنه لم يكن نبي إلا له خليل، ألا وإن خليلي أبو بكر) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٨/ ٢٣٧/ ٧٨١٦) ، والواحدي في "أسباب النزول"(ص١٣٦) من طريق عبيد الله بن زحر عن علي ابن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد واه جداً؛ عبيد الله بن زحر متروك كشيخه، بل هو خير من شيخه. وقال ابن حبان:
"يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر: عبيد الله، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم".
قلت: القاسم - وهو ابن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة - صدوق لا يحتمل مثل هذه التهمة، فالآفة ممن دونه، والحديث موضوع لمخالفته للحديث الصحيح المذكور آنفاً:" ... ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكنه أخي..".
وأعله الهيثمي في "المجمع"(٩/ ١٤٥) بـ (علي بن يزيد الألهاني) فقصر.