وقوله:" الإسناد صحيح "، لعله يعني من فوق ابن روح هذا، وإلا فهو مجهول كما قال الذهبي، لكنه قال:
" تابعه أبو إسماعيل الترمذي ".
فتعقبه الحافظ بقوله:
" ولكن المتابعة من رواية محمد بن السري بن عثمان التمار عن أبي إسماعيل، وابن السري كان مخلطا ".
والحديث أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة "(ص ٤٨) عن الخطيب بطريقيه، ثم قال:
" وأخرجه ابن الجوزي في " الواهيات " وقال: مدار الطريقين على عمران القطان، قال يحيى: ليس بشيء، وقال النسائي: ضعيف الحديث. وأما عمرو بن مرزوق فكان يحيى بن سعيد لا يرضاه ".
قلت: عمرو بن مرزوق من رجال البخاري وهو صدوق له أوهام؛ كما قال الحافظ، فلا يعل الحديث به، ونحوه عمران القطان؛ فإنه حسن الحدي، فالعلة ممن دونهما، والعجب من السيوطي كيف سكت عن هذا الإعلان الخاطىء. وعجب آخر منه؛ وهو أنه حكم عبى الحديث بالوضع - من حيث إسناده، فإن السند لا يساعد عليه - ثم أورده في " الجامع الصغير "!
٢٧٠٧ - (إذا مات الميت تقول الملائكة: ما قدم؟ وتقول الناس: ما خلف؟) .
ضعيف
رواه البيهقي في " شعب الإيمان "(٧/٣٢٨/١٠٤٧٥) والديلمي