أخرجه أبو نعيم في " الحلية "(٦/٩٥) من طريق إسحاق بن جميل: حدثنا علي بن مسلم: حدثنا سيار: حدثنا جعفر: حدثني رجل عن ثور يرفع الحديث قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف معضل؛ فإن ثورا هذا - وهو ابن يزيد الحمصي - من أتباع التابعين. وفي الطريق إليه عدة علل:
الأولى: جهالة الرجل الذي لم يسم.
الثانية: ضعف سيار؛ وهو ابن حاتم العنزي؛ قال الحافظ:
" صدوق له أوهام ".
الثالثة: إسحاق بن جميل؛ لم أعرفه.
٢٧٢٩ - (أذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين؟! إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة) .
ضعيف
أخرجه أحمد وابنه في " زوائد المسند "(١/١٧٨) من طريق المجالد عن زياد بن علاقة عن سعد بن أبي وقاص قال:
" لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، جاءته جهينة فقالوا: إنك قد نزلت بين أظهرنا، فأوثق لهم، فإسلموا، قال: فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب، ولا نكون مائة، وأمرنا أن نغير على حي من بني كنانة إلى جنب جهينة، فأغرنا عليهم، وكانوا كثيرا، فلجأنا إلى جهينة، فمنعونا، وقالوا: لم نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فنخبره، وقال قوم: لا، بل نقيم ههنا، وقلت أنا في أناس معي: لا؛ بل نأتي عير قريش