للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومحمد بن سعيد - هو: المصلوب -! زنديق كذاب، مشهور بذلك.

٦٥٩٨ - (قد كنت أنهاك عن حبَّ يهود) .

ضعيف.

أخرجه أبو داود (٣٠٩٤) ، والحاكم (١/ ٣٤١) - من طريق محمد بن سلمة -، وأحمد (٥/ ٢٠١) - من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، كلاهما قالا: - عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن أسامة بن

زيد قال:

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أُبي في مرضه الذي مات فيه، فلما دخل عليه، عرف فيه الموت، قال: ... فذكره. قال:

" فقد أبغضهم سعد بن زرارة فمه؟ "، وقال يحيى: " فمات "! وزاد محمد ابن سلمة:

" فلما مات، أتاه ابنه، فقال: يا رسول الله! إن عبد الله بن أبي قد مات، فأعطني قميصك، أكفنه فيه، فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه، فأعطاه إياه ". وقال الحاكم:

" صحيح على شرط مسلم "! ووافقه الذهبي!

كذا قالا! ولا يخفى ما فيه من التساهل، فإن ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم في الشواهد، زإن في حفظه شيئأ، ولذلك فهو حسن الحديث فقط - كما ذكر ذلك الذهبي نفسه في "الميزان" -، وحكى عن الإمام أحمد أنه كثير التدليس جداً، فهو حسن الحديث، إذا صرح بالتحديث، وقد روي هذا عنه في هذا الحديث، فقد أخرجه البيهقي في " دلائل النبوة " (٥/ ٢٨٥) من طريق أحمد بن عبد الجبار:

<<  <  ج: ص:  >  >>