للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"وفي سنده"؛ أنه يعني الحديث بجميع ألفاظه المذكورة! والظاهر أنه يعني حديث جابر وحده. والله أعلم.

وأما حديث: "المرء مع من أحب"؛ فهو متفق عليه من حديث أنس بن مالك، وهو مخرج في "الروض النضير" (١٠٤،١٠٦،٣٦٠،٣٦١،٣٧٠،١٠٢٨) ، و"تخريج فقه السيرة" (٢١٤) .

٤٥٣٧ - (من أحسن الصلاة حيث يراه الناس، وأساء حين يخلو؛ فتلك استهانة يستهين بها ربه) .

ضعيف

رواه عبد الرزاق في "المصنف" (٢/ ٣٦٩-٣٧٠) ، وأبو يعلى في "مسنده" (٣/ ١٢٦٩) ، والجرجاني في "الفوائد" (١٥٨/ ١) ، وأبو محمد الضراب في "ذم الرياء في الأعمال" (٢٧٩/ ١) ، والبيهقي في "السنن" (٢/ ٢٩٠) عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً.

ثم رواه أبو محمد (١/ ٢٨٠-٢٨١) من طريق أخرى عن إبراهيم به موقوفاً. قال المنذري في "الترغيب" (١/ ٣٣) :

"الموقوف أشبه".

قلت: وهو ضعيف موقوفاً ومرفوعاً؛ فإن مداره على إبراهيم بن مسلم الهجري؛ وهو ضعيف.

ثم وجدت له متابعاً: أخرجه أبو القاسم الحسيني في "الأمالي" (١١/ ١) عن عبد الله بن محمد بن المغيرة قال: حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي البختري عن أبي الأحوص به.

<<  <  ج: ص:  >  >>