مخرج في " آداب الزفاف " (ص ٩١ - ٩٢ / طبعة المكتبة الإسلامية) ، وليس فيه حديث الترجمة أيضا،
ولذا تركته على ضعفه بخلاف سائره، فهو حسن لغيره، وسكت العراقي عن إسناد
أبي الشيخ، وفيه من لم أعرفه.
٢٣٩٦ - " أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة الكذابون، والمستكبرون، والذين يكنزون
البغضاء لإخوانهم في صدورهم، فإذا لقوهم تحلفوا لهم، والذين إذا دعوا
إلى الله وإلى رسوله، كانوا بطأ، وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره، كانوا
سراعا ".
ضعيف
رواه الخرائطي في " مساوئ الأخلاق " (١٤٠/٢٩٨) ، وابن عساكر (٢/٢٤٣/٢) عن
سيار بن حاتم العنزي عن جعفر بن برقان: نا إبراهيم بن عمروالصنعاني عن
الوضين بن عطاء مرفوعا. وقال ابن عساكر:
" كان (جعفر) غير منسوب، ثم ألحق به " ابن برقان "، وهو وهم، لأن سيار بن
حاتم يروي عن (جعفر بن سليمان الضبعي) الكثير، وقد رواه الخرائطي في "
اعتلال القلوب "، وقال: " جعفر بن سليمان "، وإبراهيم هذا لا أعرفه،
وإنما المعروف إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني من صنعاء اليمن، ولا أعرف
لليماني رواية عن الوضين بن عطاء ".
قلت: الذي في " المساوئ " (جعفر بن برقان) ، ولعل هذا الاضطراب في نسبه (
جعفر) إنما هو من (سيار بن حاتم العنزي) فإن له أوهاما كما قال الحافظ في "
التقريب ". ثم إن ابن عمر وابن عمروكلاهما مستور كما في " التقريب "،
والوضين بن عطاء من أتباع التابعين، فالحديث معضل.
وروى الشطر الأول من الحديث القاسم السرقسطي في " غريب الحديث " (٢/١٦٢/٢)
بلفظ: