٦٥٤٤ - (اللهم داحي المدحوات، وباريء المسموكات، وجبار القلوب على فطراتها شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورافع (١) تحيتك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق،
والفاتح لما أغلق ... ) . الحديث بطوله.
منكر.
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط"(٢/٢٧٩/٩٢٤٣ - بترقيمي) : حدثنا مسعدة بن سعد: نا سعيد بن منصور: نا نوح بن قيس: نا سلامة الكندي قال:
كان علي رضي الله عنه يعلم الناس الصلاة على نبي الله يقول: ... فذكره. وقال:
" لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به نوح بن قيس الطاحي".
قلت: هو ثقة ومن رجال مسلم، وإنما العلة من شيخه سلامة الكندي، فإنه لا يعرف إلا برواية نوح، كما في "تاريخ البخاري" و " الجرح والتعديل"، وأشار إلى هذا الحديث، وذكر أنه "مرسل". يعني: أنه منقطع بينه وبين علي رضي الله عنه. وقال الهيثمي في "المجمع"(١٠/١٦٣) :
"رواه الطبراني في "الأوسط" وسلامة الكندي، روايته عن علي مرسلة، وبقية رجاله رجال الصحيح".
قلت: ما عدا - طبعاً - شيخ الطبراني مسعدة بن سعد - وهو: العطار المكي - ولم اجد له ترجمة، ويظهر أنه من شيوخه المعروفين، فقد روى له في "الأوسط" نحو خمسة وستين حديثاً.
(١) كذا الأصل، وفي "المجمع" (رأفة) . وكذا في "القول البديع".