والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الكبير" لـ (ك عن ابن عمر) ، وما وجدته في "المستدرك" له، وهو المراد عند إطلاق العزو إليه - كما نص عليه في مقدمته -، وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(٦/٢٠٥/٧٩١٢) من
طريق أحمد بن يزيد بن دينار أبي العوام: نا محمد بن إبراهيم - يعني: الحارثي - عن حنظلة بن أبي سفيان السدوسي عن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده مرفوعاً به. وقال:
"أحمد وشيخه الحارثي مجهولان".
ونقله الحافظ في "اللسان" وأقره.
ثم وجدته موصولاً من طريق أخرى عن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد
عن أبي الدرداء مرفوعاً.
أخرجه ابن عساكر (١٨/٣٧٦) وزاد:
" ومن سافر منكم، فليرجع إلى أهله بهدية، ولو بالحجارة في مخلاته".
وقد تقدمت هذه الزيادة لوحدها من طريق أخرى عن الوضين عن مكحول عن ابن عمر، هذه خير من تلك، (رقم ١٤٣٧) ، ومن حديث عائشة وغيرها برقم (١٤٣٦) و (٢٦١٣) .