للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فنقتطعها، فانطلقنا إلى العير، وكان الفيء إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له، فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروه، فقام غضبانا محمر الوجه، فقال: (فذكره) ، لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم، أصبركم على الجوع والعطش. فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي، فكان أول أمير أمر في الإسلام ".

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ المجالد هو ابن سعيد الكوفي قال الحافظ:

" ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره ".

٢٧٣٠ - (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحس من الناس بغفلة من الموت جاء بعضادتي الباب، ثم هتف ثلاثا: يا أيها الناس! يا أهل الإسلام! أتتكم الموتة راتبة لازمة، جاء الموت بما جاء به، جاء بالروح والراحة، والكرة المباركة لأولياء الرحمن، من أهل دار الخلود الذين كان سعيهم ورغبتم فيها لها، ألا أن لكل ساع غاية، وغاية كل ساع الموت، سابق ومسبوق) .

منكر

أخرجه البيهقي في" شعب الإيمان " (٧/٣٥٦/١٠٥٦٩) من الطريق الخضر بن أبان: حدثنا إبراهيم بن عمر الصنعاني: حدثنا الوضين بن عطاء قال: فذكره.

قالت: وهذا إسناد متصل ضعيف، الوضين بن عطاء قال الحافظ في " التقريب ":

" صدوق، سيىء الحفظ، ورمي بالقدر من السادسة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>