للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٣) دون أن يبين ضعفه!

٥٩٨٢ - (ما من عبد ولا أمة دعا الله تبارك وتعالى ليلة عرفات بهذه الدعوات - وهي عشر كلمات ألف مَرَّة؛ إلا لم يسأل اَللَّه شَيْئًا إلا أَعْطَاهُ إياه؛ إلا قَطِيعة رحم أو إِثْماً:

سبحان الذي في اَلسَّمَاء عرشه، سبحان الذي في اَلْأَرْض موطئه، سبحان الذي في البحر سبيله، سُبْحَان الذي في اَلسَّمَاء سلطانه، سُبْحَان الذي في الجنة رحمته، سبحان الذي في القبور قَضَاؤُهُ، سُبْحَان

الذي في الهواء روحه، سُبْحَان الذي رفع السماء، سُبْحَان الذي وضع الأرض، سُبْحَان الذي لا منجى ولا ملجأ منه إلا إليه) .

منكر. أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (٤ / ١ / ٦٥) ، ومن طريقه العقيلي في " الضعفاء " (٣ / ٤١٢) من طريق عزرة بن قيس اليحمدي - صاحب الطعام - قال: حدثتني أم الفيض مولاة عبد الملك بن مروان قالت: سمعت عبد الله بن مسعود يقول:. . . فذكره مَرْفُوعاً. أورداه في ترجمة عزرة هذا، وقالا:

" لا يتابع عليه ". وروى العقيلي عن يحيى أنه قال:

" عزرة. . أزدي بصري ضعيف ". وقال ابن عدي:

" لا يعرف إلا بهذا الحديث "!

كذا قال! وله حديث آخر يأتي بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>