للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فإذا تنبه لتلاعبه بالألفاظ وقيل له: كيف تنكر تغيره وفي "التهذيبين" نقول صريحة عن الأئمة بوصفه بذلك؟ أجاب: بأنني عنيت الاختلاط وهذا غير مسلم به!

وإذا قيل له: البحث في التغير - وهذا مما يمكن إنكاره -؛ قال: قد أجبت عنه بأن الحديث في كتاب حفص!! وقد يبدو أن هذا الكلام فيه تكلف ظاهر في تأويل تغييره المذكور، فأقول: هو كذلك، ولكنه لا بد من هذا عند افتراض أنه تعمد التغيير، وإلا؛ فالاحتمال أنه أتي من قبل جهله هو الوجه.

رابعاً: لو فرض أن حفص بن غياث لم يرم بالتغير وكان كسائر الثقات الذين لم يرموا بجرح مطلقاً؛ فحينئذ يرد حديثه هذا بالشذوذ؛ لمخالفته لأولئك الثقات الستة الذين رووه بنسبة النزول إلى الله صراحة، وقوله عز وجل: "من يدعوني.. من يستغفرني.." إلخ.

راجع: "تفسير القرطبي" (٤/ ٣٩) ، و "أقاويل الثقات" (ص ٢٠٥) .

٣٨٩٨ - (إن شئت أسمعتك تضاغيهم في النار. يعني: أطفال المشركين) .

موضوع

أخرجه أحمد (٦/ ٢٠٨) عن أبي عقيل يحيى بن المتوكل، عن بهية، عن عائشة:

أنها ذكرت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطفال المشركين، فقال: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ بهية - بالتصغير - لا تعرف.

ويحيى بن المتوكل؛ متفق على تضعيفه، بل قال عمرو بن علي الفلاس:

"فيه ضعف شديد". وقال ابن حبان:

<<  <  ج: ص:  >  >>