فقال الشيخ الأعظمي رحمه الله - متعقباً قول الهيثمي المذكور في ثابت بن حماد:"وهو ضعيف جداً" -؛ قال الشيخ:
"وأنت ترى أن البزار وثقه"!
وأقول: ليس الأمر كما قال؛ بل الظاهر أن التوثيق من قول إبراهيم بن زكريا، وهو وإن كان وثقه ابن حبان (٨/ ٧٠) ؛ فقد ضعفه العقيلي بقوله - وذكر أنه (العجلي البصري) -:
"صاحب مناكير وأغاليط".
وقد فرق بينه وبين (إبراهيم بن زكريا الواسطي) ؛ وقال فيه:
"مجهول".
وكذلك فرق بينهما آخرون؛ منهم ابن حبان، فأورد الواسطي هذا في "ضعفائه". وقال الحافظ في "اللسان":
"وهو الصواب".
وإذا عرفت أن التوثيق المذكور هو من ذاك الضعيف - إبراهيم بن زكريا العجلي -؛ فلا غرابة بعد ذلك أن لا يلتفت أحد إلى هذا التوثيق، ولا يذكروه في ترجمته.
٤٨٥٠ - (لا بأس ببول ما أكل لحمه) .
ضعيف جداً
روي من حديث البراء بن عازب، وجابر بن عبد الله، وعلي ابن أبي طالب.
١- أما حديث البراء؛ فيرويه سوار بن مصعب عن مطرف بن طريف عن أبي الجهم عنه.