أخرجه الدارقطني في "سننه" (ص ٤٧) ، وابن حزم في "المحلى" (١/ ١٨١) . وقال:
"هذا خبر باطل موضوع؛ لأن سوار بن مصعب متروك عند جميع أهل النقل، متفق على ترك الرواية عنه، يروي الموضوعات". وقال الدارقطني:
"وسوار متروك، وقد اختلف عنه، فقيل عنه: ما أكل لحمه فلا بأس بسؤره".
ثم ساقه هو، والبيهقي (١/ ٢٥٢) من طريق أخرى عن سوار به. وقال البيهقي:
"وسوار بن مصعب متروك".
وقد خالفه في إسناده من هو مثله أو شر منه؛ فرواه عن جابر وهو:
٢- أما حديث جابر؛ فيرويه عمرو بن الحصين: أخبرنا يحيى بن العلاء عن مطرف عن محارب بن دثار عنه مرفوعاً بلفظ:
"ما أكل لحمه؛ فلا بأس ببوله".
أخرجه الدارقطني، وتمام في "الفوائد" (١٦٤/ ١-٢) ، وابن الديباجي في "الفوائد" (٢/ ٨٢/ ٢) . وقال الدارقطني:
"لا يثبت؛ عمرو بن الحصين ويحيى بن العلاء ضعيفان".
وعلقه البيهقي عنهما. وقال:
"وهما ضعيفان، ولا يصح شيء من ذلك".
قلت: بل هما متروكان متهمان بالوضع.
وقال ابن الملقن في "خلاصة البدر المنير" (٥/ ٢) :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute