" اللسان " ونقل عن ابن معين وأبي داود أنهما قالا فيه: " كذاب " وقد ذكر
الطبراني أنه:
" لم يروه عن ابن جريج إلا صلة " هذا.
وفي ترجمته أورده ابن حبان في " الضعفاء " (١/٣٧٦) وقال فيه:
" يروي عن الثقات المقلوبات، وعن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات ".
١٤٣٦ - " إذا قدم أحدكم من سفر فليهد إلى أهله، وليطرفهم ولوكانت حجارة ".
ضعيف جدا
أخرجه الدارقطني في " السنن " (٢٨٩) وعنه ابن الجوزي في " الواهيات " (٢/٩٧
) من طريق محمد بن المنذر بن عبيد الله بن المنذر بن الزبير عن هشام بن عروة عن
أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال ابن
الجوزي:
" لا يصح ".
قلت: وهذا إسناد هالك، رجاله ثقات غير ابن المنذر هذا قال ابن حبان:
" لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار ".
وقال الحاكم:
" يروي عن هشام أحاديث موضوعة ".
وقال أبو نعيم:
" يروي عن هشام أحاديث منكرة ".
وله شاهد من حديث وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده مرفوعا بلفظ:
" ... فليطرف أهله، ولم أن يلقي حجرا في مخلاته ".
أخرجه أبو القاسم بن أبي العقب في " حديث القاسم بن الأشيب " (ق ٧/١) : حدثنا
إبراهيم بن أحمد اليماني قال: حدثني محمد بن زياد عن يحيى بن بسطام الأصفر:
حدثنا سعيد بن عبد الجبار الزبيدي: حدثني وحشي بن حرب ...
قلت: وهذا إسناد مظلم هالك، ليس فيهم موثق من معتبر، حرب بن وحشي، مستور.
وابنه وحشي بن حرب مجهول.
وسعيد بن عبد الجبار ضعيف.