الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن ابن مسعود مرفوعاً به.
وهذا إسناد ضعيف جداً؛ ابن المغيرة هذا ضعفوه، وقال العقيلي:
"حدث بما لا أصل له". وساق له الذهبي أحاديث، وقال:
"وهذه موضوعات".
وقال الحافظ العراقي في "تاريخ الإحياء"(٢/ ١٥٧) :
"رواه أبو بكر بن لال في "مكارم الأخلاق" من حديث ابن مسعود بإسناد ضعيف، ورواه الحاكم وصححه من حديث ابن مسعود بإسناد ضعيف، ورواه الحاكم وصححه من حديث ابن عباس: إنكم تجالسون بينكم بالأمانة".
قلت: وحديث ابن عباس هذا؛ لم أره حتى الآن في "المستدرك" لننظر في سنده، ومهما يكن من أمر؛ فإن الطرف الأول من الحديث المرسل يتقوى بحديث ابن عباس هذا، وبحديث جابر مرفوعاً بلفظ:
"المجالس بالأمانة ... " وسنده ضعيف أيضاً؛ كما تقدم بيانه (١٩٠٩) .
٣٨٥٥ - (عجلوا بالركعتين بعد المغرب، فإنهما ترفعان مع المكتوبة) .
ضعيف جداً
أخرجه ابن نصر في "قيام الليل"(ص ٣١) ، وابن عدي (ق ١٤٤/ ٢) ، والديلمي (٢/ ٢٧٨) عن محمد بن الفضل، عن زيد العمي، عن أبي غالب، عن حذيفة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ محمد بن الفضل - وهو ابن عطية -؛ متروك.