للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن سليمان قال: حدثنا عمي أيوب بن الحكم عن حزام بن هشام ... ".

فهذا يوافق ما تقدم في ترجمة (محمد بن سليمان ... ) عند ابن أبي حاتم.

فهذا اضطراب شديد لم أَهْتَدِ إلى صوابه. والله الهادي.

وبالجملة؛ فهو وابنه (*) سليمان لم أعرف حالهما، وما تقدم من ترجمتهما لا يروي ولا يشفي، والظاهر أن الهيثمي لم يقف عليهما؛ فقد قال في " المجمع " (١٠/ ١٣٤) :

" رواه أبو يعلى، وفيه من لم أعرفهم"!

٦٩٦٤ - (أَجِبْ أَخَاكَ؛ فَإِنَّكَ مِنْهُ عَلَى اثْنَتَيْنِ: إِمَّا خَيْرٌ؛ فَأَحَقُّ مَا شَهِدْتَهُ، وَإِمَّا غَيْرُهُ؛ فَتَنْهَاهُ عَنْهُ، وَتَأْمُرُهُ بِالْخَيْرِ) .

ضعيف.

أخرجه أبو يعلى في " مسنده " - كما في "المطالب العالية " (٢/٤٣/١٦٠٧) -، والطبراني في " المعجم الكبير " (٢٢/ ٢٧١ - ٢٧٢) ؛ كلاهما

من طريق عمر بن عبد الله بن يعلى عن عياض أبي أشرس السلمي قال:

رأيت يعلى بن مرة ودعوته إلى مأدبة، فقعد صائماً، فجعل الناس جملون ولا يطعم، فقلت له: والله! لو علمنا أنك صائم؛ ما عَنَّيناك. قال: لا تقولوا ذلك؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ (عمر بن عبد الله بن يعلى) : ضعيف. قال الذهبي في " المغني ":


(*) كذا في أصل الشيخ رحمه الله - وهو سبق قلم - والصواب: (أبوه) ؛ كما هو ظاهر من سياق التخريج. (الناشر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>