" قلت: ليحيى بن معين: محمد بن كثير كوفي؟ قال: ما كان به بأس، قدم فنزل ثم عند نهر (كرخايا) . قلت: إنه روى أحاديث منكرات؟! قال: ما هي؟ قلت: عن إسماعيل بن أبي خالد ... "[قلت: فذكر حديثين هذا أحدهما] ، فقال: من روى هذا عنه؟ فقلت: رجل من أصحابنا، فقال: عسى هذا سمعه من السندي ابن شاهك، وإن كان الشيخ روى هذا فهو كذاب، وإلا فإني قد رأيت حديث الشيخ مستقيما ".
ومحمد بن كثير هذا؛ قال الذهبي في " الضعفاء ":
" ضعفوه ".
وللحديث شاهد مرسل، أخرجه أبو عبيد في " فضائل القرآن " (ق ٢٤/١) : حدثنا أحمد بن عثمان عن ابن المبارك عن يحيى أو عيسى بن عبد الرحمن عن محمد بن أبي لبيبة قال: حدثني نافع أبو سهل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
قلت: وابن أبي لبيبة هذا هو ابن عبد الرحمن بن أبي لبيبة وهو ضعيف كثير الإرسال.
ثم رواه عن الحسن بن علي موقوفا عليه من قوله.
٢٥٢٥ - (إذا رأى أحدكم بأخيه بلاء؛ فليحمد الله عز وجل ولا يسمعه ذلك) .
ضعيف.
رواه أبو جعفر الرزاز البحتري في " الأمالي " (٦٤/٢) ، ومن طريقه أبو الحسن البزار بن مخلد (٦٤/٢) ، وابن النجار (١٠/٢١٥/٢) عن يوسف بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد الله مرفوعا.