يحيى ابن سعيد الأنصاري وغيره عن نافع عن ابن عمر ". قلت: ووافقه الذهبي، وذلك من أوهامه، فإن عمرو بن محمد هذا، وإن كان صدوقا، فإن الراوي عنه القزاز متهم، وقد أورده الذهبي نفسه في " الضعفاء والمتروكين " وقال: " كذبه أبو داود وابن خراش ". وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ". ولعله لذلك قال البيهقي: " وليس بمحفوظ ". ثم أخرجه هو والحاكم من طرق عن نافع عن ابن عمر: " أنه أقبل من الجرف، حتى إذا كان بالمربد تيمم، فمسح وجهه ويديه، وصلى العصر، ثم دخل المدينة، والشمس مرتفعة، فلم يعد الصلاة ". قال الشافعي: الجرف قريب من المدينة. ثم أخرج البيهقي (١ / ٢٣٣) من طريق الوليد بن مسلم قال: " قيل لأبي عمرو - يعني: الأوزاعي -: حضرت الصلاة، والماء حائز عن الطريق أيجب علي أن أعدل إليه؟ قال: حدثني موسى بن يسار عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكون في السفر، فتحضره الصلاة، والماء منه على غلوة أوغلوتين ونحو ذلك، ثم لا يعدل إليه ". وسنده صحيح. (فائدة) : " الغلوة " بالفتح: قدر رمية سهم.
١٦٣٦ - " أحب البيوت إلى الله، بيت فيه يتيم مكرم ".
ضعيف جدا.
أخرجه المخلص في " الفوائد المنتقاة " (١٩٩ - ٢٠٠) والعقيلي في " الضعفاء " (٣١) والطبراني في " المعجم الكبير " (٣ / ٢٠١ / ٢) وابن عدي في