للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حديث ابن عمر بالسند الصحيح دون الزيادة. ثم اشار إلى ضعفها بقوله عقبه:

"وروي ذلك عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ ... ".

ثم ذكر الطرف الأخير منه الذي فيه الزيادة.

ولم ينتبه الشيخ شعيب للفرق بين حديث ابن عباس هذا، وحديث ابن

عمر، فجعل حديث هذا شاهداً لذاك، وهذا لا يجوز، لأنه شاهد قاصر، ليس فيه

الزيادة - كما سبقت الإشارة إليه -، مع أنه قد أعله باختلاط عطاء بن السائب،

وفاته أنه عند البيهقي من رواية حماد بن زيد، وهو قد روى عنه قبل الاختلاط،

لكنه - والحق يقال - قد تنبه لكون إبراهيم بن عمر الصنعاني هو المستور، خلافاً

للمعلقين على "التمهيد"، فقالا: إنه "إبراهيم بن عمر الصنعاني ابن كيسان أبو

إسحاق صدوق"!

٦٣٢٩ - (إنَّ كُرْسِيَّهُ وّسِعَ السماواتِ والأرضَ، وإنه لَيَقْعُدُ عليه،

فما يَفْضُلُ عنه إلا قَدْرُ أَرْبَعِ أصابع - ومد أصابعه الأربع -، وإن له أَطِيْطاً

كأطيطِ الرَّحْل [إذا رُكِبَ] ) .

منكر.

أخرجه الدارمي عثمان بن سعيد في "الرد على بشر المريسي" (ص٧٤) ،

وعبد الله بن أحمد في "السنة (ص ٧١) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن

عبد الله بن خليفة قال:

: أتت امرأة إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة. فعظم الرب،

فقال: ... فذكره.

هكذا أخرجاه من طريقين عن إسرائيل. وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"

(٨/٥٢) ، ومن طريقه ابت الجوزي في "العلل" (١/٤) من طريق الحسين بن شبيب

<<  <  ج: ص:  >  >>