للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أيضا (٤/٤٠٤) ، مع تصريحه أيضا في مقدمته بأنه التزم فيه الصحيح من الحديث، بل إن

صنيعه أسوأ من صنيع الصابوني؛ لأن هذا الحديث قد ضعفه ابن كثير وبين علته

بقوله عقبه وقد عزاه لابن أبي حاتم والبزار الذي قال:

" لا نعلم رواه عن أنس إلا عائذ بن شريح "؛ فقال ابن كثير:

" قلت: وقد قال فيه أبو حاتم الرازي: في حديثه ضعف ".

فأين الالتزام المزعوم يا نسيب؟ فاتق الله في حديث نبيك صلى الله عليه وسلم،

ولا تدع ما لا تحسنه.

١٤٠٤ - " كل مشكل حرام، وليس في الدين إشكال ".

موضوع

رواه الروياني في " مسنده " (ق ١٦٣/٢) والطبراني في " المعجم الكبير " (١٢٥٩ - بغداد) وابن عدي في " الكامل " (ق ٩٦/١) وإسحاق بن إسماعيل الرملي

في " حديث آدم بن أبي إياس " (ق ٤/١) والقضاعي في " مسند الشهاب " (ق ١٠/٢

) عن إسماعيل بن أبي أويس: حدثني حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده عن

تميم الداري مرفوعا، وقال ابن عدي:

" لا يروى إلا عن حسين هذا بهذا الإسناد، وهو ضعيف منكر الحديث، وضعفه بين

على حديثه ".

قلت: وقد كذبه مالك وأبو حاتم وابن الجارود.

وقال البخاري:

" منكر الحديث ".

وقال ابن حبان في " الضعفاء " (١/٢٤٤) :

" يروي عن أبيه عن جده بنسخة موضوعة ".

ثم ساق له هذا الحديث وقال:

" وليس تحفظ هذه اللفظة عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق صحيح ".

<<  <  ج: ص:  >  >>