فهذا القول منه خطأ على ابن حبان؛ لأنه إنما قال ذلك في ترجمة (عبد الرحمن بن مهران)(٥/ ١٠٦) . فالظاهر أنه نشأ ذلك من انتقال بصره من ترجمة إلى أخرى.
٣٣٥٨ - (ألا هل مشمر للجنة! فإن الجنة لا خطر لها، هي - ورب الكعبة! - نور تتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وثمرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبد في دار سليمة، وفاكهة خضيرة، وحبرة ونعمة في محلة عالة بهية! قالوا: نعم يا رسول الله؛ نحن المشمرون لها. قال: قالوا: إن شاء الله) .
ضعيف
رواه ابن ماجه (٤٣٣٢) ، وابن حبان (٢٦٢٠) ، والطبراني في "الكبير"(١/ ٢١-٢٢) ، وأبو نعيم في "صفة الجنة"(٤٣-٤٥) ، والبغوي في "شرح السنة"(٤/ ٢٥٧/ ٢) ، وابن عساكر (٨/ ٢٣١/ ١و١٢/ ١٠/ ٢و١٦/ ١٣/ ١) ، والحربي في "الغريب"(٥/ ١٦٦/ ١) ، والضياء في "صفة الجنة"(٣/ ٨٨-٨٩) ، وأبو القاسم الحنائي في "الفوائد"(٨٨/ ١) :
عن محمد بن مهاجر عن الضحاك المعافري عن سليمان بن موسى: حدثني كريب أنه سمع أسامة بن زيد يقول مرفوعاً. وقال الحنائي: